فوائد لحم الدجاج: لحم الدجاج كنز غذائي

لحم الدجاج غني بالبروتينات

البروتينات مهمة جداً للجسم فهي ضرورية لتحسين عمل ونمو الخلايا (خصوصاً خلايا الدماغ) ولعمل كل الانزيمات بشكل طبيعي، كما انها تساعد على تعديل السوائل في الجسم وتلعب دوراً مهماً في المحافظة على معدّل متوازن بين السوائل الحمضية وغيرها، كما تساعد البروتينات في تعزيز الجهاز المناعي هذا بالاضافة الى انها مصدراً جيداً للطاقة.

تتألف البروتينات من احماض امينية عديدة. ولكن هناك تسعة احماض امينية اساسية لا يستطيع الجسم صنعها وهي موجودة في بعض الانواع من الاطعمة منها لحم الدجاج الذي يعتبر مصدراَ جيداً ومتكاملاً للبروتينات التي بدورها تزوّد الجسم بهذه الأحماض الأمينية الاساسية. لذلك عليكم إضافة لحم الدجاج في النظام الغذائي الخاص بكم وبأُسركم وذلك لفوائده العديدة فهو يزوّد الاطفال والاولاد بالبروتينات الاساسية لنمو خلاياهم وبنيتهم الجسدية كما انه يساعد الكبار في السن على تحسين الخلايا القديمة والمتعبة ويقوّي الذاكرة لديهم و يقوّي بنيتهم الجسدية، وهو ايضاً رائعاً للذين يمارسون التمارين الرياضية وذلك لغناه بالبروتينات الاساسية للعضلات.

لحم الدجاج مصدراً مهماً للدهون الجيدة

اعتقد بأني اخبرتكم هذا من قبل “الدهون لا تجعلكم تسمنون” اليكم القاعدة تناولوا النوع الصحيح من الدهون تحرقون الدهون القديمة والسيئة، تناولوا النوع الخاطئ من الدهون تخزنون المزيد والمزيد من الدهون السيئة، ولحم الدجاج الابيض بدون الجلد يعتبر صحياً ومفيداً لأنّه يحتوي على كمية جيدة من الدهون الصحية المفيدة للجسم ولا يحتوي إلا على كمية قليلة من الكوليسترول.

بالرغم من انّ كل 1 غ من الدهون يؤمن للجسم 9 وحدات حرارية، الا أنّ جسم الانسان بحاجة لكميات قليلة منها وخاصة الدهون الصحية، فهي ضرورية لانها تعمل على تحسين عمل الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون والتي هي ضرورية لصحة العيون، الجلد، العظام، والدماغ. كما تعتبر الأحماض الدهنية الأساسية ضرورية لعمل الكريات الحمراء في نقل الأوكسجين، كما تساعد في تحسين عمل الكِلى، وتحافظ على عدسة العين. لذلك من الضروري ادخال الدهون الجيدة في نظامنا الغذائي اليومي او برنامج الرجيم الخاص بنا ولكن بكميات تتناسب مع نوع جسمنا.

لحم الدجاج مصدراً مهماً للفيتامينات وخصوصاً مجموعة ب المركبة

لحم الدجاج مصدراً مهماً للفيتامينات وخصوصاً فيتامينات المجموعة ب المركبة (B-Complex)، واليكم أهمية هذه المجموعة للجسم، ال (B-Complex) تساعد في عملية التمثيل الغذائي ( عملية الايض) ولذلك لحم الدجاج هو من الدهون الجيدة التي تساعد في حرق الدهون السيئة في الجسم. الفيتامين ب1 (B1) أو الثيامين (Thiamin) اساسياً لعمل الجهاز العصبي كما انه يساعد في تعديل الشهية. ويحافظ الفيتامين ب 2 (B2) أو الريبو فلافين (Ribo flavin) على صحة العيون كما يساعد الفيتامين ب 3 (B3) أوالنياسين (Niacin) في الحفاظ على صحة الجلد ويخفّف آلام الشقيقة (Migraine) بالاضافة الى انه يخفّض ضغط الدم ويساعد في تحسين عمل الجهاز العصبي والجهاز الهضمي ويحسّن وضع الكريات الحمراء في الدم، اما الفيتامين ب6 (B6) أو (Pyridoxine) فهو مهماَ جداَ لتقوية الجهاز المناعي وتعديل عمل الهرمونات وضروري لتحسين وتسهيل أيض البروتينات والدهون، كما يعتبر لحم الدجاج مصدراً مهماً للفيتامين ب12 (B12) الموجود فقط في الاطعمة ذات المصدر الحيواني وال(B12) يلعب دوراً مهماً في محاربة فقر الدم ويساعد على نمو جيد وسليم عند الاطفال ويحافظ على عمل جهاز العصبي.

لحم الدجاج مصدراً مهماً للاملاح المعدنية الاساسية

بالاضافة الى البروتينات، الدهون الصحية، والفيتامينات، فإن لحم الدجاج هو ايضاً مصدراً مهماً لبعض الاملاح المعدنية الاساسية ومنها الحديد، البوتاسيوم، المغنيزيوم، الزنك، الفوسفور، والكالسيوم وجسم الانسان لا ينتج الاملاح المعدنية لذلك يجب تأمينها من خلال نظام غذائي صحي. فالحديد مهماً للجسم لانه يقوّي الكريات الحمراء في الدم ويساعد في تزايدها وهو مفيداً للأشخاص المصابين بفقر دم، والبوتاسيوم ينظّم نسبة السوائل في الجسم وينظّم دقّات القلب بالاضافة الى انه يساعد في تخفيض ضغط الدم ويخفف من تشنّجات العضلات، اما المغنيزيوم فهو ضروري جداَ لعمل القلب والاعصاب في الجسم ويعمل كمحارب للتشنجات، والزنك مفيد لنمو صحي وسليم للجسم وهو ضروري لعمل الأنسولين ومعظم الانزيمات بشكل طبيعي وصحيح، كما انه يساعد على ضبط الشهية وحماية النظر ونمو خلايا البشرة ويعمل على تقوية الجهاز المناعي، ويساعد الفوسفور والكالسيوم في بناء عظام واسنان قوية كما يسهّل الفوسفور عملية ايض النشويات، الدهون، والبروتينات في الجسم.

فوائد عديدة ورائعة تؤكد بأن لحم الدجاج كنز صحي ثمين خصوصاً صدر الدجاج الابيض من دون الجلد، لذلك اذا كنتم تتبعون نظام غذائي صحي او نظام رجيم صحي فعليكم إدخال لحم الدجاج في وجباتكم اليومية بمعدل ثلاث مرّات في الاسبوع (حوالي 100غ تشكّل حصّة كافية)، وإليكم طريقة صحية لتحضيره وذلك بالتخلّص من الجلد وطهيه على نار خفيفة اما باتباع طريقة الشيّ أو السلق بدون اضافة اي دهون اضافية ولا تنسوا اضافة البهارات والتوابل الصحية خصوصاً القرفة والزنجبيل والفلفل الحار الاسود.

ارجو منكم مشاركتنا خبرتكم ومعلوماتكم في قسم التعليقات الموجود في الاسفل وان تصبحوا جزءاً من مجتمعنا على الفيس بوك لكي تبقوا على اطلاع على احدث المقالات والمعلومات، وفقنا الله وايّاكم لكل ما هو خير