عزل قائد عسكري في قضية "القصف الخاطئ"

أقالت وزارة الداخلية التركية مساعد قائد لواء الدرك في منطقة "جوليازي" لولاية شرناق العقيد "حسين أونور جونَيْ" عن وظيفته في إطار التحقيقات في قضية القصف الجوي "الخاطيء" للمدنيين بولاية شرناق.

وكان محافظ "شرناق" وحد الدين أوزكان قد اتهم العقيد "جونَيْ" بالتسبّب في تأخّر وصول سيارات ومروحيات الإسعاف إلى بلدة "أولو دره" التي قتل فيها 35 مواطنا مدنيا "مهرّباً" جراء "القصف الخاطئ" من قبل المقاتلات التركية، وإخفائه معلومات خاصة بالحادث.

وكان المحافظ قد قال في الشكوى الرسمية التي أرسلها إلى الوزارة: "لقد أبلغَنا العقيدُ جونَي أنه لا علم له بقضية القصف الجوي، رغم قيام وحدته العسكرية بإلقاء قنابل الإنارة على المنطقة ـ منطقة تسلل المهرّبين ـ قبل بدء القصف الجوي!"

يُذكر أن طائرات أف ـ 16 نفّذت في الشهر الماضي ( 28 ديسمبر/كانون الأول 2011) غارة جوية على مجموعة مؤلفة من نحو 50 مهرّباً كانوا يقومون بتهريب الوقود والسجائر من شمال العراق إلى قرية "أورتاصو" التابعة لبلدة "أولودره" بولاية "شرناق" التركية المتاخمة للحدود العراقية، مسفرةً عن مصرع 35 شخصاً، وذلك ظناًّ منها ـ بموجب المعلومات الاستخبارية ـ أنهم عناصر مسلّحة تنتمي إلى منظّمة حزب العمال الكردستاني.



تحياتي للجميع