لا تتسرع في اصدار الاحكام والقرارات
يا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ
بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا
أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا
فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ
(الحجرات12))
أن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلاتحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم….(أن الظن أكذب الحديث )
استمتع بحسن الظن
من أجل ذاتك أرح قلبك بحسن الظن ،
لتنعم بالهدوء والسكينه
ومن أجل ذاتك حافظ على قلبك نقياً صافياً طاهراً ،
ومن أجل ذاتك روض نفسك وجاهدها بحسن الظن
أمثله …….
أبحث عن الأعذار لغيرك .
حدث نفسك "
ربما لم يقصد ولكن التعبير
لم يسعفه ، ربما فهم كلامي بشكل خاطيء ،
ربما متعب ، مرهق، غاضب ، ،
ربما له أسباب لاأعرفها وأجهلها ..ربما .. وربما وربما
ولا تفسر تعبيرات الوجوه
فهناك ساعات من التعب والإرهاق يمر بها الأشخاص فتظهر أثارها
على الوجوه
أستحضر " أياكم والظن "
أعط ذاتك إيحاءت مستمره "
وتذكر
أنا أرفع من الأحقاد والحسد والكره ،
أنا لن أخسر أحبابي لكلمات ربما لم يعنوها ،
أنا لي قلب لايحقد لايكره ، لي قلب كله عطاء وحب
"
بهذه الإيحاءت تروض ذاتك وتجاهد نفسك
فالشيطان يجري
من أبن أدم مجرى الدم
أمنح نفسك لحظات من الصمت والتخيل للشعور بالأخرين .
كن مكانهم "
! "
اذاً أطرد الشيطان
وأبتسم فمازل فيك
كل الخير وأحسن الظن
و لينشرح صدرك بقدر صفاء قلبك ونبل خُلقك فما يقدر على ذلك
إلا كريم حليم