تشهد حاستا الشم والسمع عند الأم زيادة في القوة عند تحرك غريزة الأمومة
لديها للإستجابة لنداء أولادها عندما يكونون منزعجين أو في محنة.
وأفادت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية ان دراسة جديدة أظهرت ان حاستي السمع والشم عند الأم تتأثر عندما تعرف ان أولادها بمحنة.
وراقب
العلماء من الجامعة العبرية في القدس كيف تساهم التغيرات التي تطرأ على
أدمغة النساء خلال الحمل في تطوير غريزة الأمومة لديهن، وميلهن إلى بذل
المستحيل لحماية صغارهن.
وتبين ان حاستي الشم والسمع تتغيران في الدماغ، ما اعتبروه طريقة طبيعية لضمان قدرة الأم على رعاية أولادها.
وقام فريق البحث بدراسة على فئران طبيعية وأخرى تفاعلت مع صغارها وأخرى أنجبت مؤخراً وما زالت ترضع.
ودققوا في ردة فعل الفأرة الأنثى تجاه رائحة صغارها قبل التدقيق في ردة فعل أدمغتها تجاه أصوات الصغار.
وقال
المعد الرئيسي للدراسة الدكتور "دي ميزراهي" ان النتائج تشير إلى ان
"الأمومة مرتبطة بما يعرف بعملية فهم ما يمر في الحواس في منطقة بالدماغ".
وأضاف "نحن نعرف ان تغيرات محددة في الدماغ مرتبطة بالأمومة لكن تأثير هذه التغيرات على الحواس وتصرفات الأم ما زالت غير معروفة".
وتابع انه "عند الفئران تلعب الإشارات السمعية والمتعلقة بالشم دوراً كبيراً في التواصل بين الأم والصغار".
وختم بالقول "أظهرنا ان الأمومة مرتبطة بالتفاعل السريع والقوي لحاستي الشم والسمع عند التعرض لمحفز معين عند تعرض الصغار لخطر"