×?°علاجات منزلية لتخفيف ألم التسنين عن الأطفال:×?°
1. ضعي بعض الفراولة والعنب (الخالي من البذور) في الثلاجة حتى تبرد جيداً
أو غطسيها في ماء مثلج ثم أعطيها للطفل ليعضها، أولاً سيستفيد من الفاكهة
وثانياً ستلهيه عن ألم التسنين وأخيرا ستخفف الألم.
2. ضعي قماشة نظيفة في ماء مثلج وأعطيها للطفل ليعض عليها.
3. افركي اللثة بزيت الزيتون
×?°التسنين مرحلة تحتاج عناية خاصة ×?°
* يجب أن تتجنب الأم إعطاء الطفل الأشياء الصلبة والحامضة وكذلك المالحة.
* يجب إعطاء الطفل الحليب من خلال رضاعة (بفتحة حلمة واسعة) أو من خلال كوب
لأن الطفل قد يرفض الرضاعة لما تسببه له من آلام حيث تكون لثته متورمة.
* يجب إعطاء الطفل الأدوية التي تسكن الآلام وهي نفسها التي تستخدم في تخفيض درجة الحرارة (في حالة وجود الألم).
كما يمكن لفترة الظهور الخاصة بأسنان الطفل أن تضعف جهاز المناعة لديه مما يعرضه للإصابة بالأمراض وبعض الحميات.
وأول ما يظهر من أسنان الطفل هما السنان الوسطيان العلويان والسفليان وتسمى القواطع وهما يبرزان ابتسامة طفلك.
ان الفصل الذي يولد فيه الطفل قد يؤثر في التسنين ، فالاطفال الذين يولدون
في فصل الخريف عندما يتضاءل نو الشمس تنبت أسنانهم بصورة أبطأ من الأطفال
الذين يولدون في فصل الربيع عندما تتوافر الفرصة للخروج الى العراء بغية
التشمّس .
ولا يمكن اعتبار ذلك قاعدة ، ولكن الرواضع ( اي اسنان اللبن ) تظهر بصورة
عامة بمعدّل سن واحدة كل شهر . واذا كان ظهور السن الأولى كبير الأهمية
بالنسبة الى الام ، فهو من الناحية العلمية لا علاقة له بالنمو النفسي
والجسمي .
وحالما تأخذ الاسنان الأولى في الظهور ، لا بأس في اضافة شيء من الطعام الصلب المطحون الى وجباته اليومية
ذلك لان المضغ يشكل منبّها فزيولوجيا حقيقيا لنمو الاسنان والطفل يحتاج لممارسة المضغ في هذه الفترة
لذلك يفضل ان يكون لديه حلقات او أشياء اخرى ذات اشكال مختلفة مصنوعة من مادة مطاطية يمكن تعقيمها تعمل على تدليك اللثة
ويهدئ من هيجان الطفل ، وتسهم في اظهار الأسنان بصورة تلقائية
*·~-.¸¸,.-~*اللهايات و أدوات التسنين *·~-.¸¸,.-~*
متى يستخدم الطفل اللهاية أو دمى التسنين ؟
منذ ميلادهم و خلال فترات نموهم المختلفة، فإن الأطفال يقومون بمضغ العديد من الأشياء.
منذ الميلاد
تشبع حاجة الطفل للمص كما إنها تحفز تطور الفك.
منذ سن 3 شهور
تشبع حاجة الطفل للمس الأشياء بفمه و يديه ، كما إنها تطور الإدراك الحسي و حاسة اللمس.
منذ سن 5-6 شهور
تشبع حاجة الطفل للعض و تعلم الطفل المضغ .
ولكني - شخصيًّا - لا أحبذ استخدامها؛ لأن (ضررها أكبر من نفعها)؛ لأنها
تكون عرضة للتلوث، ونقل العدوى للطفل حتى (ولو حرصت). فقط يفضَّل إعطاء
مسكنات موضعية أو فموية، مع اختيار الطعام السهل اللين. أما استخدام
المضادات الحيوية، ومضادات الإسهال والقيء فلا طائل من ورائها.
يعتقد الكثير من الاباء وحتى الاطباء ان تسنين الطفل يؤدي الى اصابته
بالعصبية والانزعاج وقد يصيبه بالحمى .. ولكن اظهرت الدراسات ان اصابة
الطفل بالحمى تعني تعرضه لإصابة جرثومية وليس بسبب التسنين .
ان السبب في ارتفاع درجة حرارة الطفل يدل على اصابته بأمراض جرثومية .
وذلك بسبب مص الاشياء او عضها بحيث تكون ملوثه فتدخل الجراثيم الى جسم الطفل وتسبب له المرض .
ان التسنين لا يبدأ مبكرا كما يفترض معظم الاباء ، فبعض الاطفال قد يصلون
لعمر السنة قبل ان تبدأ اسنانهم بالظهور ، وكل النكد والازعاجات التي
يسببها الاطفال قبل هذه الفترة تعتبر تطورا طبيعيا لهم وليست بالضرورة بسبب
الاسنان.
هذا ومن جانب اخر فقد أظهرت دراسة إيطالية جديدة أن الأطفال الذين يستخدمون المصاصات
أو يرضعون من زجاجات الحليب
أكثر عرضة للإصابة بضعف الأسنان وعدم تناسقها بحوالي الضعف، مقارنة بمن يرضعون من أمهاتهم.
أن الأطفال الذين يمصون إبهامهم أو المصاصات الصغيرة، أي أن المص في هذه
الحالة غير مغذ، أكثر عرضة لسوء ترتيب الأسنان وتناسقها بحوالي مرتين، ولما
يسمى بالعضة المفتوحة بنحو أربع مرات. وأشار الباحثون إلى أن الرضاعة
الطبيعية تحمي من إصابة الأطفال بالعضة المتقاطعة الخلفية حتى عندما يمص
الأطفال إبهامهم أو يستخدمون المصاصات .
×?°الطب البديل : ألم التسنين ×?°
ثمة بعض العلاجات أو المعالجات لبمثلية <مثل مزيج من البلادونا< ست
الحسن>والكاموميل <البابونج> >التي تستخدم على نطاق واسع ويبدو
أنها آمنة في الحالات الطفيفة المحدودة مثل التسنين.
ولكن لم تثبت فعاليتها في دراسات علمية فارجعي لطبيب طفلك قبل أن تستعملي تلك العلاجات
الاسنان اللبنية تبدأ في الظهور من عمر ستة شهور ويكتمل عددها عند بلوغ عمر الطفل سنتين عشرين سنا وفي كل فك عشر اسنان
وتكمن اهمية الاسنان اللبنية
في مساعدة الطفل على مضغ الطعام, كما تساعده على المحافظة على الاسنان
اللبنية طوال فترة وجودها الطبيعي بالفم حيث عند فقد هذه الاسنان مبكرا قبل
الموعد المحدد فان ذلك يسمح بميل الاسنان المجاورة نحوها فتضيق المسافة
المخصصة للاسنان الدائمة التي تظهر في مرحلة لاحقة مما يؤثر على شكل الفك
ووضع الاسنان الدائمة, وكثيرا ما تفاجأ الام بصراخ طفلها وبكائه المستمر
عند ما يبلغ عمره ستة شهور وقد ترتفع درجة حرارته او يصاب بالاسهال فتعتقد
الام ان هذه الاعراض التي اصيب بها طفلها تعود الى التسنين والحقيقة قد
يكون التسنين بالفعل مسئولا عن كثير من الاعراض التي يعاني منها الطفل خاصة
ان مناطق التحكم في اجزاء الجسم لدى الطفل تكون متداخلة ومتشابكة داخل مخ
الطفل تم تتحد وتتمايز عن بعضها البعض مع تقدم العمر فقد تتأثر مستقبلات
آلام الفم بمخ الطفل اثناء بزوغ الاسنان اللبنية ثم ينتقل الاحساس بالالم
الى المناطق المجاورة بالمخ فاذا لمس الاحساس منطقة الاذن شعر الطفل بألم
في اذنه مما يوحي باصابتها الا انه لا يمكن تشخيص ذلك الا بعرض الطفل على
طبيب الاطفال ليرى عما اذا كان ذلك سبب التسنين ام ان هناك اسبابا اخرى
للاعراض الموجودة لدى الطفل لاعلاقة لها بالتسنين فقد يكون الطفل مصابا
بالفعل بالتهاب في الاذن وفي جميع الحالات يلزم استشارة طبيب الاطفال.